رابطة الصحافة البحرينية: إستهداف “مهدي” و”الشيخ” إجراء “معيب” في حق سلطة تدعي احترام الصحافة والصحافيين
لندن: الخميس/ 27 فبراير 2014: تدين رابطة الصحافة البحرينية استهداف السلطات الأمنية يوم أمس (الأربعاء) الموافق لـ 26 فبراير 2014 لمراسل الوكالة الألمانية الصحافي مازن مهدي والمصور محمد الشيخ مراسل وكالة الأنباء الفرنسية بقنابل الغاز الخانق، وذلك أثناء تأدية عملهما في تغطية مظاهرة احتجاجية لمتظاهرين معارضين في منطقة الديه غربي العاصمة المنامة.
واكد الصحافي مازن مهدي الذي أصيب بطلقة مباشرة في رجله بعد إستهداف مباشر من قوات الأمن– مرفق به صورة من التقرير الطبي -. أن “قوات الأمن وجهت عدة طلقات من قنابل الغاز الخانق في إتجاه الصحافيين المصورين”، مضيفاً أن “زاوية الإطلاق وتعمد توجيه الطلقات بشكل مباشر علينا يؤكد أن الإستهداف كان مقصوداً”.
كما ومنعت السلطات الأمنية يوم أمس المصور حسن جمالي وهو مراسل لوكالة أسوشيتدبرس الأمريكية من تصوير المظاهرة للمحتجين المعارضين وذلك بعد سحب ترخيصه.
وتؤكد رابطة الصحافة البحرينية أن استمرار الاعتداءات على الصحافيين والمصورين في تغطية الإحتجاجات بالإضافة إلى منع الصحافيين الأجانب من دخول البلاد دون موافقة رسمية من هيئة شؤون الإعلام ومراقبة تحركاتهم، هو أمر “معيب” ويعبر وبوضوح عن كذب ادعاءات السلطة في احترام الصحافيين وضمان الحريات الإعلامية.
وتجدد الرابطة دعوتها للسلطات البحرينية للإفراج الفوري عن جميع المصورين المعتقلين وضمان سلامتهم في مواقع العمل. كما وتهيب الرابطة بالإعلاميين والمصورين الحذر في أداء عملهم في مواقع الاحتجاجات حيث أن تكرار اعتداءات الأجهزة الأمنية يؤكد أن الصحافيين بالنسبة لهذه الأجهزة ومن يديرها “هدف” مباشر للطلقات الإنتقامية.